16.3.08

ذنبه فى رقبتى ورقبتنا كلنا


الولد دة صورته من الاتوبيس الساعة 8 الصبح وانا رايحة الشغل
الولد دة راكب على عربية نقل انا كان نفسي اصور المنظر كله بس معرفتش اجيب الزاوية احسن من كدة علشان برده متقيدة بمكانى ومش عايزة الفت النظر احسن اتضرب
الولد دة عمره حوالى 10 سنين
راكب فى العربية من ورا اللى واضح جدا انه بشتغل عليها تباع
الولد دة مكانه مش هنا
مكانه فى المدرسة
مش متخيلاه سايب المكان اللى المفروض يكون فيه وبشتغل
عارفة ان ظروفه قد تكون صعبة .. ابوه متوفى ولا طفشاناو اهله مش متعلمين ومش عارفين اهمية ان الواحد على الاقل يقرا ويكتب( يفك الخط زى ما بيقولوا) بس بجد قلبى وجعنى اوى
بس لما فكرت
لقيت ان كلنا مسئولين عنه وعن كل اللى زيه
يارب حاسبنا برحمتك مش بعدلك

11.3.08

عربي

على باب محطة مترو حدايق المعادي
هو إحنا هانتعلم عربي امتى؟

3.3.08

من ألف عام وأنا عايش فى الزمان الجي



فى طفولتى .. لست أذكر فى أى عام من دراستي الأساسية ( مع التحفظ على أساسية دى انما ما علينا) درست قصيدة للشاعرة فدوى طوقان .. تلك الجميلة صاحبة أرق كلمات لشاعرة قرأتها فى حياتى كلها حتى الآن .. والدليل أهو .. احفظ قصيدة درستها فى الابتدائي ولم تكن من "المحفوظات" ومع ذلك لأنها مستنى حفظتها .. كانت تقول :

يا مصر، حلم ساحر الألوان رافق كل عمري

كم داعبت روحي رؤاه فرفّ روحي خلف صدري

حلم كظل الواحة الخضراء في صحراء قفر

أن اجتلي هذا الحمى، واضمه قلباً وعين

واليوم، في حلم أنا، أم يقظةٍ، أم بين بين؟

صدحت بقلبي إذ وطئت ثراك أنغامٌ سواحر

فكأنما في قلبي المأخوذ غنّى الف طائر

وغرقت في أمواج إحساسٍ بعيد الغور فائر

أأنا هنا ؟ في مصر، في الوادي النبيل ؟

أأنا هنا في النيل، في الأهرام، في ظل النخيل؟

كيف اتجهت تجاوبٌ وصدىً لموسيقى الوجود

في النيل يعزف لحنة الأبدي للشط السعيد

في وشوشات النسمة المعطار، في النخل الميود

حتى النجوم هنا أحسّ لهنّ الحاناً شجيّه

حتى السحاب أخاله تحدوه موسيقى خفيّه

يا ليتني يا مصر نجم في سمائك يخفق

يا ليتني في نيلك الأزليّ موجٌ يدفق

يا ليتني لغزٌ، أبو الهول احتواه، مغلق

تهوى وتنسق الدهور مواكباً، وأنا هنا

بعض خفيٌ من كيانك لست أدرك ما أنا !!

(لقراءة القصيدة كاملة .. اضغط هنا)


طبعا هذه ليست كل القصيدة وإلا كان زمان باقول على نفسي حمارة وكنت كرهت الشعر والشعرا واللى عايز يدرس شعر، لأن القصيدة بحق مليئة بالصور العذبة التى تجعل القارىء يفكر هى الست دى كانت شاربة ايه لما زارت مصر وكتبتها؟

والآن ما سبق هو تخيلى عن مصر

---

مصر التى فى خاطري

راحت خلاص وراحت أيامها

مصر النهاردة باعت النيل والهرم

باعت عيالها وباعت هدومها

مصر التى فى خاطري

كسرت بخاطري

اترحموا عليها وعليها

اصبغوا الايام بالدم الاحمر

وسيبوا بس اللون الاسود فوق علمها

----

جميع الحقوق محفوظة لصاحبة المدونة

متشكرين

2.3.08

يا عجايبك يا مصر


هو فيه مقهى عمومي ومقهى خصوصى؟؟؟؟

فيكى العجب يا مصر