أشواق

التقينا
في صدف النهار المذهلة

ذابت بينناالألوان والأنوار
وتبسمات صارت لغة

وإراتدادات الطرف في اضطراب

صارت حوار
صار الطريق يعدو بنا

نحو مدارات وردية

غير لون الحزن فينا

باقتدار
ونسينا فى العيون تساءولات

وتراءى لنا الكون

فقاعات هواء كما الصغار
درنا حوله كفراشات الربيع

تطير ثم تتوسد الأزهار

وفي موسم الرحيل استودعتنى

لليل دثرني بمعطفه

وأمنته على الأسرار

وأهديني نُجيماته

ففردت شعرى على السماء

وأسندت رأسي إلى الأقمار

وأتى الصباح
وصباحات عديدة

فلا أتيت
ولا أتتنى من أخبار

مازلت انتظرك
في شرفات الحلم العالية

معى أنفاسك .. عطرك

هداياك .. كلماتك

بقايانا

أغزلها أشعار

معي حلمى وقلبي

وأطياف عيناك فى السحابات
تشارك عينيّ الأسهار

مازال الليل ينتظرك معي

وسأنتظرك حتى وإن

أفنيت العمر في الانتظار